الجمعة، 17 ماي 2024
ميثاق2

ميثاق2

لعله السؤال الأكثر إثارةً لدى الفلسطينيين خاصةً، ولدى أبناء الأمة العربية والإسلامية عامةً، الذين يتابعون بقلقٍ بالغٍ العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وأهله، الذي لا يبدو له مثيلاً في التاريخ، بالنظر إلى حجم التحالف والتآمر والعدوان، وهول القصف والغارات، وحجم المتفجرات وآثارها، وكثافة النيران وغزارتها، مما تسبب في حدوث دمارٍ واسعٍ وخرابٍ كبيرٍ، واستشهاد ما يزيد عن عشرين ألف فلسطيني باحتساب المفقودين الذين بدأ استخراج جثامينهم من تحت الركام، وإصابة أكثر من ثلاثين ألفاً بجراحٍ متفاوتة.

السؤال المطروح بشغفٍ واهتمامٍ كبيرين، ماذا بعد انتهاء رابع أيام الهدنة الإنسانية، التي التزم بها الطرفان لمدة أربعة أيامٍ فقط، تنتهي في تمام الساعة السابعة من صباح يوم غدٍ الثلاثاء، الثامن والعشرين من شهر تشرين ثاني الجاري، فهل سيتم تمديدها لعدة أيامٍ أخرى، وفق شروطٍ جديدةٍ ومعطياتٍ أخرى، أم سيتم تحويلها إلى وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار، وتعود الحياة في قطاع غزة إلى طبيعتها، ويعود سكان الشمال إلى بيوتهم، يتفقدونها ويزيلون ركامها وينتشلون جثامين من بقي فيها، ويستخرجون بعض متاعهم وثيابهم الصالحة منها، خاصةً أن الشتاء قد داهمهم ومياه الأمطار قد غمرتهم، مع رياح وأعاصير شديدة، ومسحة بردٍ ليليةٍ قاسيةٍ.

بما أن الساكت عن الحق شيطان أخرس ... لابُدّ من بعض الملاحظات المتفرقة لوقائع فيها الكثير من الفجاجة والوقاحة.

1-لا استطيع أن أفرح بالإفراج عن الاسرى   الفلسطينيين و بالانتصار الكبير في غزة وأنا أرى في نفس الوقت الهجوم على مدن الضفة وخصوصا جنين والانتقام من دعمها لغزة باعتقال فلسطينيين واطلاق النار على آخرين وسقوط جرحى وشهداء ...وهذا رغم  سعادتي الكبيرة وفرحتي  الكبيرة بالفراج عن الأسرى وبالانتصار…!!

وفي الحقيقة لا افهم كيف يتم الاتفاق على هدنة في جبهة وتترك جبهة أخرى لمصيرها     ولا افهم هذا التعامل بالمفرق     في جبهات لقضية واحدة..  ويتم الحديث عن خروقات في مكان محدد كغزة ولا يتم الحديث عن خروقات في  حالة هجومات على المدن   في الضفة واعتقال فلسطينيين واطلاق النار على آخرين …؟؟؟

- 2 لا افهم ولا استوعب ان تتحول دول عربية وواحدة منها دولة كبرى الى  وسيط بين عدو  مجرم سفاح قاتل بشهادة كل الدنيا  وبين شعب شقيق  يتعرض لعملية ابادة  و تُدمر منازله على رؤوس الأطفال والنساء  وتُدمّر مستشفياته  ومدارسه ودور العبادة فيه في واحدة من ابشع المجازر في تاريخ البشرية … و لا تكتفي هذه الدول بدور الوسيط بل تذهب في وقاحة ذلها وتبعيتها وارتهانها الى حد عدم الاحتجاج  ولا حتى باستدعاء سفرائها من هذا الكيان المجرم كما فعلت دول كثيرة  غير عربية بدافع انساني    على الأقل و احتجاجا على فظائع واجرام هذا العدو

انتقدت حركة الشعب مشاركة تونس في المنتدى الإقليمي الثامن للاتحاد من أجل المتوسط بإسبانيا الذي يمثل الكيان الصـ.ـهيوني عضوا أساسيا فيه، فضلا عن مشاركة الدول الأوروبية الداعمة للعدوان في هذا الملتقى.

وفي بيان لها أمس، استنكرت الحركة مشاركة وزارة الخارجية و الهجرة و التونسيين بالخارج بوفد يترأسه وزير الخارجية نبيل عمار في هذا الملتقى الذي يعقد اليوم الإثنين 27 نوفمبر 2023 بمدينة برشلونة الإسبانية.

أصيب ثلاثة طلبة فلسطينيين، مساء السبت، في ولاية فيرمونت بالولايات المتحدة الأميركية، بعد أن أطلق مسلح النار عليهم عندما كانوا يرتدون الكوفية الفلسطينية ويتحدثون باللغة العربية وفق ما أفادت به وزارة الخارجية الفلسطينية.

و طالبت الوزارة  السلطات الأميركية المتخصصة بسرعة إلقاء القبض على المجرم والتحقيق معه ومحاسبته، وإفادتها بنتائج التحقيقات.

وفي حين أكدت الشرطة أنه لا يوجد ما يشير إلى دوافع المهاجم باستثناء لباس الطلبة، أشارت إلى أنها لم تتعرف على هوية مطلق النار، وأنها في المراحل الأولى من التحقيق.

 كما دعا المجلس السلطات إلى التحقيق في الدافع المحتمل وراء إطلاق النار قائلا: "نظرًا للارتفاع غير المسبوق في أعمال الكراهية والعنف ضد المسلمين والفلسطينيين التي شهدناها في الأسابيع الأخيرة، يجب على السلطات التحقيق في الدافع المحتمل لإطلاق النار على الشبان الثلاثة".

أغلق حشد من المتظاهرين جانبي جسر مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية رفضا للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة. وقالت الشرطة إن المتظاهرين أغلقوا الجسر لمدة 4 ساعات أمس الأحد في أحد أكثر أيام السفر ازدحاما خلال العام، قبل أن يعاد افتتاحه أمام حركة المرور.

الإثنين, 27 نوفمبر 2023 09:08

طقس اليوم الاثنين 27 نوفمبر 2023

أجواء مغيمة جزئيا بأغلب الجهات خلال هذا اليوم ومن المنتظر ان تتراوح الحرارة القصوى بين 16 و20 درجة بالشمال والمرتفعات وتكون بين 20 و24 ببقية المناطق.

 حالة من الاضطراب على مستوى تصريحات المسؤولين الصهاينة بخصوص تأخير تسليم الاسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في اليوم الثاني من سريان الهدنة.

و قد أعلنت كتائب القسام أنها أخرت تسليم الأسرى نتيجة عدم التزام الطرف الصهيوني ....و اشترطت لاحقا ادخال شحنات المساعدات الى شمال قطاع غزة لإستناف عملية التسليم.

ردة فعل الجانب الصهيوني على المسالة كانت متخبطة فبينما اعلنت اذاعة جيش الاحتلال الصهيوني أنّ اسبابا فنية وراء التأخير و أنّ المسالة ستحل قريبا، نقلت قناة ١٢ الصهيونية عن مصدر سياسي أنّ تل ابيب هددت باستناف العمليات العسكرية البرية في قطاع غزة قبل منتصف الليل في حال لم يتم اطلاق سراح الاسرى.

على صعيد اخر نقلت "سي إن إن" الامريكة عن مسؤولين صهاية و امريكيين ان تأخير اطلاق الدفعة الثانية يرجع جزئيا لخلاف بسبب حجم المساعدات في توافق مع ما صرحت به حركة حماس التي قالت إنها ستنتظر دخول المزيد من الشاحنات قبل بدء نقل المحتجزين.

ما إن دخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة حيز التنفيذ في تمام الساعة السابعة من صبيحة يوم الجمعة الرابع والعشرين من شهر تشرين ثاني الجاري، حتى خرج سكان قطاع غزة كلهم، في الشمال المدمر والجنوب المكتظ بالسكان والنازحين، نساءً ورجالاً وأطفالاً، إلى الشوارع والطرقات، والأزقة والمنعطفات، يتفقدون ما خلفه العدوان، والآثار الناجمة عن القصف والغارات، وكانوا قد هيأوا أنفسهم لما سيرون، واستعدوا لمواجهة الحقيقة على الأرض، فلم تفاجئهم المشاهد، ولم تصدمهم الصور والوقائع، إذ كانوا يعرفون أن ثمانية وأربعين يوماً من العدوان المتواصل، والقصف الجوي والبري والبحري العنيف، لم يترك حجراً على حجر، كما كان يسعى ألا يترك رأساً على كتفٍ.

 

اتهم صحفيون يعملون في هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" مؤسستهم بالتحيز وازدواجية المعايير في تغطيتها للصراع الفلسطيني الإسرائيلي المتصاعد، قائلين إنها أولت المزيد من الاهتمام للخسائر الإسرائيلية.

ونقلت وسائل إعلام رسالة وردت من 8 صحفيين بريطانيين يعملون في هيئة الإذاعة البريطانية، ويرغبون في عدم الكشف عن هويتهم: "لقد فشلت "BBC" في سرد ​​هذه القصة بدقة بسبب الإغفالات وغياب التدقيق النقدي في الادعاءات الإسرائيلية، وبالتالي فشلت في مساعدة الجمهور على فهم انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في قطاع غزة".

وقال الصحفيون إن كلمتي "المذبحة" و"الفظائع" لا يجوز استخدامهما إلا في المواد المتعلقة بأعمال حركة "حماس" الفلسطينية، والتي في رأيهم يخلق مظهرًا بأن الحركة هي المصدر الوحيد للعنف في المنطقة.

الصفحة 92 من 1993