وأكّد الحزب على أن هيئة قيس سعيّد للانتخابات غير قادرة لا من حيث التركيبة الحالية ولا الإمكانيات اللوجستية المحدودة ولا الحيّز الزمني الضيّق على توفير شروط المصداقية والنزاهة والشفافية في اجراء استفتاء حقيقي، الأمر الذي سيؤدي إلى تزوير الإرادة الشعبية والتأسيس لنظام سياسي فاقد لكل الشّرعية وفق نص البيان.
كما جدّد آفاق تونس دعوته إلى حوار حقيقي تشاركي و تقريري لا استشاري، من دون شروط مسبقة و مُخرجات مَعلومة وجاهزة ويعتبره السبيل الوحيد للخروج من الأزمة المعقّدة والكارثية التي تمر بها البلاد من خلال تحديد خارطة طريق بديلة لتصحيح مسار الإنتقال الديمقراطي وتبني إصلاحات تشريعية واقتصادية واجتماعية تستجيب لتطلّعات المواطنين في الحرية والكرامة وتكريس مفهوم دولة القانون والمؤسسات