وقد تولى وزير الدفاع تلاوة الفاتحة على أرواح شهداء المعركة و وضع اكليل من الزهور بالنصب التذكاري بالإضافة إلى اعطاء اشارة انطلاق فعاليات مهرجان ورود الرمال.
وامتدت معركة رمادة على يومي 24 و25 ماي 1958 في مدينة رمادة و تحديدا بين وادي دكوك شمالا ونكريف جنوبا و قد استعمل فيها جيش الاحتلال سلاح الجو وقد اسفرت عن مقتل 6 من الجنود الفرنسيبن و استشهاد ما بين 38 و58 شهيدا من ابناء تونس يتقدمهم البطل مصباح الجربوع ورفاقه