الجمعة، 22 نوفمبر 2024

عصام الدردوري: فتحي البلدي كان همزة الوصل بين الأمن الموازي والرسمي مميز

16 جانفي 2022 -- 19:06:45 173
  نشر في وطنية

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

أكّد  رئيس منظمة الأمن والمواطنة ، عصام الدردوري، أنّ مدير عام المصالح المختصة السابق محرز الزواري ''قد ذُكر اسمه في ملف التسفير وفي ملف رجل الأعمال فتحي دمق'' ،كما أكد أن ''بلحسن نقاش'' الصادر في حقه قرار إقامة جبرية ''متعلقة بيه أيضا شبهات في قضية دمق''.

وأضاف الدردوري، خلال حضوره ببرنامج "جاوب حمزة"، على موزاييك أف أم، اليوم الاحد 16 جانفي 2022، أنّ  ''القياديان الأمنيان السابقان محرز الزواري وفتحي البلدي كانا على تواصل يكاد يكون يوميا بمصطفى خذر المتهم في اغتيال الشهيد محمد البراهمي''.

 وعن سؤال من هو فتحي البلدي الصادر في حقه قرار بالإقامة الجبرية مع نور الدين البحيري، أجاب الدردوري ''فتحي البلدي هو أمني تم عزله في فترة التسعينات ضمن المجموعة الأمنية المتهمة بتدبير إنقلاب ضد بن علي، ثبت تسليمه وثائق لأحد عناصر النهضة، حُوكم وسُجن.. بعد 2011 وفي فترة علي العريض على رأس الداخلية، عاد البلدي بشكل قوي وغريب ومريب في الداخلية.. لم يكن أكفأ الأمنيين في الوزارة حتى يتم تعيينه مستشارا.. لم يكن هناك إعفاء أو تعيين في الوزارة دون أن تكون له الكلمة الفصل فيه''. وأضاف قائلا ''البلدي كان همزة الوصل بين الأمن الموازي والأمن الرسمي''.

كما عاد للحديث عن مصطفى خذر المتهم بتزعم ''الأمن الموازي''، وقال ''كانت تصله تقارير الإدارة العامة للمصالح المختصة في وزارة الداخلية لمدة سنوات.. كوّن ما يشبه الأرشيف، وفي وثيقة من الوثائق المحجوزة لديه، يقوم مصطفى خذر بتصنيف القضاة، صنّف أحدهم بـ''متاعنا''، وحين تم فتح بحث أحيلت قضيته على القاضي المذكور.. ''متاعهم''.''

كما شدد الدردوري على ''أن قيادات النهضة لم تظن أنها ستحاسب يوما وظنت أنهم سيطروا على الدولة بشكل نهائي''، وقال في هذا السياق ''فما مؤيدات ووثائق تورط قيادات النهضة وتحمل توقيعهم.. ماكانش يظنوا بش يجي نهار ويتحاسبوا..''.

 

المصدر: موزاييك أف أم

آخر تعديل في الأحد, 16 جانفي 2022 19:06

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة