تونس/الميثاق/أخبار وطنية
اعتبرت الأستاذة الجامعية فتحية السعيدي أنه "بعد 25 جويلية الماضي شاهدنا انتكاسة وعدنا إلى نقطة ما تحت الصفر في الإعلام العمومي خاصة بعد منع الشخصيات الحزبية من الحضور في البرامج التلفزيونية العمومية"، على حد تعبيرها
وأضافت السعيدي، لدى مداخلتها في ندوة علمية تحت عنوان "الإعلام التونسي في سياق التدابير الإستثنائية : بين فرص الإصلاح ومخاطر الإنتكاس"، نظمها مركز الدراسات الاستراتيجية حول المغرب العربي، أن اللجوء إلى التسخير هو بمثابة تطبيق للحكم العسكري، وفق توصيفها.
وأفادت الأستاذة بأن "الإعلام في تونس لم يساعد على إنجاح عملية الانتقال الديمقراطي وإنما أسهم في تعقيد أزمة المشهد السياسي".
وتابعت "هناك قنوات تلفزيونية وإذاعات غير قانونية ومنصات إلكترونية صارت تزاحم وسائل الإعلام التقليدية".
وأشارت فتحية السعيدي إلى أن وسائل الإعلام الخاصة صارت تحت سيطرة المستشهرين مما دفع بها إلى انتهاج إعلام "BUZZ" لحصد أكثر ما أمكن من المشاهدة والمتابعين، وفق قولها.