وأضافت أمال العدواني، "قبلت ذلك ولي أمل في أن تونس لكل أبنائها وان تونس جنينة نوار بأولادها وبناتها تكبر وتزهر بيهم.. صباحا تسلمت عملي ومساء تم إعلامي بالتخلي عني بسبب بعض تدويناتي التي تعود إلى ما قبل 25 جويلية…قبلت الأمر وكنت شاكرة للثقة التي أعطيت لي ولو لمدة 24 ساعة ولكن ومنذ الأمس لم أكن أعلم أن هناك حملة شعواء شنت عليّ وذلك بسبب تدويناتي".
وتابعت العدواني، "عند تصفحي عديد الصفحات الفايسبوكية التي تتبنى أمر إقالتي يهمني أن أوضح ما يلي: يدعي أصحاب هذه الصفحات أني أعمل لفائدة عبير موسي… لأصدقائي أقول وليس لهم إنني لا أنتمي لأي حزب من الأحزاب وأني لم ألتق عبير موسي يوما ولم ألتق أي عضو من حزبها ومساندتي لها كانت في إطار معركتها مع الإسلاميين وهي مساندة لامشروطة سواء كانت لعبير موسي أو غيرها ممن يدافع عن الدولة الوطنية ومقومات دولة الإستقلال، وهي مسألة مبدئية خضناها زمن حكم الترويكا مع كل نفس حرّ يؤمن بالدولة الوطنية وخضناها مساندين لعبير موسي عندما كانت تواجه النهضة وائتلاف الكرامة بمجلس نواب الشعب ولا ننتظر من ذلك جزاء أو شكورا".
وواصلت بالقول، " هي معركة وطن كنا نخاف أن تهد أركانه وسنواصل مساندتنا لكل من يؤمن ومن يعمل على صون مقومات الدولة التونسية. تدعي هذه الصفحات الفايسبوكية أن تدويناتي قبل 25 جويلية كانت ناقدة لرئيس الجمهورية .لتوضيح هذه النقطة أقول نحن نحترم المقامات ونحترم مؤسسة رئاسة الجمهورية في شخص رئيسها ونقدنا كان للبناء والتغيير خاصة عندما كانت تونس تمر بظروف حالكة فحبنا لهذا الوطن جعلنا نتوجه بالنقد لأداء رئيس الجمهورية مطالبين إياه بإنقاذ تونس بما لديه من صلاحيات تخرجنا من كافة المآزق التي عشناها، لذلك ساندناه بقوة بعد 25 جويلية وساندناه في اختياره نجلاء بودن رئيسة للحكومة ولم يكن نقدنا شعبويا ولم تكن مساندتنا أيضا شعبوية فكل ما قمنا به كان مبنيا على أسس محاولة البناء لهذا الوطن دون تملق"، وفقا لنص التدوينة.