وأضاف رئيس كتلة قلب تونس، "عندما نرى حملات على موقع فايسبوك والأخبار المغلوطة والزائفة والشاحنات الممتلئة بالعجلات وزجاجات "المولوتوف"، وعدم الاستقرار في اماكن مختلفة فهذا مثير للريبة ونطالب بتحقيق جدي واعتقد انه يوجد تحقيق جار في وزارة الداخلية وفي النهاية الدولة تحمي نفسها وتعرف كلّ كبيرة وصغيرة وتعرف من وراء كل هذا وفي النهاية سنعرفه نحن كذلك".
كماّ علّق الخليفي على صمت الرئاسات الثلاث اثر الاحداث الأخيرة بالقول "أنا كرئيس كتلة أبديت موقفي وفي تلك اللحظات لا نستطيع غير مساندة المؤسسة الامنية التي تقوم بمجهودات جبارة وهم مشكورون على ذلك وبالنسبة لرئاسة الحكومة فهي تتابع عن كثب وأتصور ان رئاسة الجمهورية كذلك تتابع وأتصور أنّه بما ان الموضوع غير سياسي فإنه يبقى من مشمولات المؤسسة الامنية ولا ندخل في التجاذبات…لا يجب تسييس المسألة والتعامل الأمني هو الحل ولكن لا يجب أن نغمض أعيننا عن احتجاجات المواطنين المشروعة في النهار للمطالبة بالشغل والتنمية”.