واستنكرت " توخي منطق المغالبة لمنع صوتها المعارض من الوصول إلى الرأي العام وإحباط مخطط التستر وراء التوقي من الوباء للانقلاب على الشرعية الذي تم التحضير له في اجتماعات موازية للهياكل الرسمية" وفق ذات البيان.
بررت كتلة الحزب الدستوري الحر قراراتها، "تبعا لما قامت به النائبة الأولى لرئيس المجلس خلال إشرافها على اجتماع رؤساء الكتل الملتئم أمس الأربعاء من هرسلة واضحة ومحاصرة مفضوحة وتحامل كبير وسعي ممنهج لإخراس صوت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، وممثلته في المكتب وعرقلة عملها ومنعها حتى من مجرد التفاعل المباشر والسلمي مع رؤساء الكتل الممثلة للقوى المدنية من أجل التوصل إلى صياغة مشروع وثيقة التدابير الاستثنائية التي ستعرض على الجلسة العامة".
كما جاء في البيان أن رئيسة الجلسة المذكورة، تعمدت السماح لحلفائها في الحكم بإهانة وتعنيف رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر أثناء الاجتماع على مرأى ومسمع من الجميع وفي تحد صارخ للقانون والتغاضي عن هذه المخالفات الجسيمة والانحياز للمعتدين واختلاق الأعذار الواهية لتبرير تصرفاتهم ورفض دعوتهم لسحب عباراتهم البذيئة مما تحول إلى تشجيع على التطاول على حرمة الغير".