في هذا الصدد، قال المصدر الأمني في درعا لوكالة "سانا"، إن الهاشمي القرشي "هو ذاته المدعو عبد الرحمن العراقي، والمعروف باسم (سيف بغداد)، وقد قُتل خلال العملية الأمنية التي نفذها الجيش السوري بمساندة المجموعات المحلية والأهلية ضد تنظيم داعـش في جاسم، في 15 أكتوبر".
وأشار إلى أنه "قُتل مع كامل أفراد مجموعته"، موضحا أن القرشي "أشرف على توسع نفوذ التنظيم باتجاه الأراضي الأردنية والعراقية والسورية، وهو المسؤول الأول عن مخطط عمليات الاغتيال" في محافظة درعا، عبر "ما يشبه محكمة قصاص تم إنشاؤها" في جاسم.
ويسيطر الجيش السوري منذ 2018 على محافظة درعا، حيث يتواجد مقاتلون معارضون أجروا اتفاقات تسوية مع دمشق واحتفظوا بأسلحتهم.
وأكد مقاتل محلي شارك في العملية الأمنية، مقتل العراقي خلال الاشتباكات، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه "فجر نفسه".
وأضاف: "بعد تبادل المعلومات مع الحكومة، حدّدنا المنازل (التي يتوارى فيها عناصر التنظيم). المعلومات المتاحة حينها كانت حول وجود خلايا أمنية للدواعش ومركزا لعملياتهم في جنوب سوريا، وأميرهم المسؤول عن درعا".
وأشار في الوقت نفسه إلى أنه "لم يتم إبلاغهم بأن زعيم داعش كان هناك".
المصدر: سكاي نيوز