ومن التفاصيل أيضا أن هذا الاتفاق المبدئي يتضمن "دمج أنظمة القتال في السفن الجديدة، وتصميم النظم وهندستها، وتصميم الأجهزة، وتطوير البرمجيات، والاختبارات، وأنظمة التحقق، والنماذج الأولية، والمحاكاة، والنمذجة، بالإضافة إلى الدعم اللوجستي، وتصميم برامج التدريب".
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية السعودي الدكتور خالد البياري، قوله إن "مذكرة التفاهم تأتي ضمن رؤية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بإيجاد قاعدة لصناعات بحرية متقدمة في المملكة، وكذلك وفق توجيهات الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع، وذلك بغرض رفع جاهزية القوات المسلحة، واستدامة المنظومات، وتوطين الصناعات العسكرية، وتعظيم الاستفادة من المحتوى المحلي".
ومن الجانب الإسباني، أشار المدير التنفيذي لشركة نافانيتا ريكاردو جارسيا باقيورو، إلى أن توقيع مذكرة التفاهم مع وزارة الدفاع لبناء عدد من السفن القتالية متعددة المهام، يأتي "بعد نجاح المشروع الأول (مشروع السروات) الذي يعد قفزة نوعية لشركة نافانتيا والقوات البحرية الملكية السعودية".
وأوضح المسؤول الإسباني أن "سفن المشروع تتميز بتضمينها أحدث الأنظمة القتالية للتعامل مع التهديدات الجوية كافة، والتهديدات السطحية وتحت السطحية، وتعد الأحدث من طرازها في العالم"، مشيرا إلى التزام الشركة "بنقل التقنية إلى المهندسين السعوديين، والمساهمة في توطين القدرات التقنية للمملكة".
المصدر: الشرق الأوسط