وأضاف السفري الأمريكي أنّ "فتحي باشاغا دُعي لمحادثات في تركيا، وأن الولايات المتحدة تؤيد تلك المحادثات"، لكنها ليست مبادرة أمريكية، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ومستشارة الأمين العام ستيفاني وليامز عبرت عن عزمها لعب دور مسهل في تلك المرحلة.
كما أكّد السفير الأمريكي أن "الشركاء الدوليين يدفعون باتجاه إجراء الانتخابات، ووجدنا نتيجة تعاون مع مصر والمغرب وتركيا والجزائر وفرنسا وإيطاليا وألمانيا لدعم هذا التوجه"، مشيرا مع ذلك إلى عدم وجود جواب حتى الآن بشأن تشكيل لجنة من مجلسي النواب والدولة للتفاعل مع مبادرة وليامز.
وأعرب نورلاند عن وجود مخاوف لدى واشنطن جراء إغلاق المجال الجوي بين شرق ليبيا وغربها، وقال: "نحن مجموعة من الأطراف الدولية في ليبيا التي نطالب بإعادة فتح المجال الجوي، باعتبار أن أحد الإنجازات التي نعمل عليها منذ سنوات هي توحيد مؤسسات البلاد والسماح بالسفر شرقا وغربا".
وشدّد ريتشارد نورلاند، على أن واشنطن ليست لديها خطط للتمدد في ليبيا، موضحا أن "وجود تعاون أمني طبيعي مع ليبيا أمر مهم من خلال حكومة متكاملة تدعونا للانخراط معها.