وقال ترامب إنّه قرر إنشاء هذه المنصة "للوقوف في وجه استبداد عمالقة التكنولوجيا"، متّهماً كبريات الشركات في وادي السيليكون بأنّها "استخدمت سلطتها الأحادية لإسكات الأصوات المنشقّة في أميركا".
وكانت شبكات التواصل الاجتماعي العملاقة الثلاث، "فيسبوك" و"تويتر" و"يوتيوب"، فرضت حظرا على ترامب في أعقاب الهجوم الدموي الذي شنه جمع من أنصاره على مبنى الكابيتول في السادس من يناير العام الماضي، في محاولة لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز منافسه جو بايدن بالرئاسة.
وقبل حظره، كان لدى ترامب ما يقرب من 89 مليون متابع على تويتر و35 مليونا على فيسبوك و24 مليونا على إنستغرام.
ولطالما لجأ ترامب إلى تويتر للتواصل مع أنصاره، كما أن العديد من القرارات الأساسية التي اتخذها حين كان رئيسا، والإقالات والتعيينات التي أجراها، كان يكشف عنها عبر هذه المنصة.
المصدر: أ ف ب