وبيّن حشّانة أن هناك ضعفا في الآداء الدبلوماسي التونسي خلال الفترة الأخيرة وتراجعا كبيرا في علاقات تونس مع الخارج، وهو ما يفسّر عدم ارتياح الشركات والمُموّلين".
وأكد أنه "لابد من الاستباق و"جبر الضرر" والقيام بحملة تفسيرية واتصالية مباشرة وطرح الأسباب والاكراهات لاتخاذ مثل هذا القرار".
وأوضح أن ذلك يجب أن يتم عن طريق السفارة التونسية هناك أو إرسال مبعوثين خاصين حاملين لرسائل تفسيرية، خاصة في ظل وجود مخاطر حقيقية من وجود "عزلة دبلوماسية".
وتابع حشّانة: " لا يجب أن نبقى مكتوفي الأيدي لأن ذلك سيمس من صورة تونس فالموقف الأمريكي له تفرعاته وانعكاساته"، وفق تعبيره.