الأحد، 29 سبتمبر 2024

العجمي الوريمي يُعلق على تحركات 3 أكتوبر مميز

30 نوفمبر -0001 -- 00:09:21 141
  نشر في وطنية

 

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

في تدوينة تحت عنوان " قراءة في تحرك 3 أكتوبر: الإهتمامات والرسائل"، علّق القيادي بحركة النهضة، العجمي على تحركات 3 أكتوبر المُساندة لرئيس الجمهورية قيس سعيّد.

و قال الوريمي، إنّ الفئات التي خرجت لدعم الرئيس تنقسم إلى فئات معينة و هي المتقاعدين و الكهول و الشباب، مفسرّا الدافع وراء خروج كل فئة.ذ

و فيما يلي نصّ التدوينة:

 

قراءة في تحرك 3 أكتوبر :الإهتمامات والرسائل

ما هي الفئات التي خرجت لدعم قيس سعيد؟

من خلال المتابعة والتغطيات المحايدة نلاحظ أن الفئات التي شاركت عينات منها في تحرك 3 أكتوبر لدعم إجراءات قيس سعيد هي التالية:

-فئة المتقاعدين خاصة المتقدمين في السن

وهذه الفئة لا تمثل الديمقراطية أولوية بالنسبة إليها وعايشت نظام الحكم الفردي ويهمها الاستقرار والإنضباط وانتضام وصول منحة المعاش

-فئة الكهول التي لها مشكل مع المنظومة الحزبية التعددية والمزايدات السياسية والصراع على المواقع وعلى السلطة

والسلطة عندهم منافع ومغانم ومحاصصة وهم يطلبون حل البرلمان ورفض الحوار مع الاحزاب

-فئة الشباب والمعطلين وهم الأكثر تضررا من الوضع القائم وشعارهم فقرونا وجوعونا والرئيس على خلافهم يفكر في الشباب وينبغي اعطاءه فرصة والتفويض له

ويلاحظ أن هناك مقولات أصبحت تتردد وتكرر من عدد من المواطنين بقطع النظر عن صحتها مثل الشعب يموت والنواب يتخاصمون والشعب يأكل من القمامة والعشرية الفارطة تدهور فيها كل المرافق والخدمات

عدد من المشاركين رغم وجودهم في التحرك حذروا من الشارع ومن التحشيد ومن الإنفراد بالقرار ومازالوا يؤمنون بالحوار

هناك حرج من أن الإنقاذ أخذ صبغة إنقلاب وأن إرادة تصحيح المسار اقترنت بالخروج عن الإطار الدستوري

هناك اتجاه عام يرى ان النظام الرئاسي أنسب لأوضاعنا وأكثر نجاعة من نظام يصعب فيه اتخاذ القرار وتحول إلى نظام محاصصة

كما أن هناك إجماع على محاسبة الفاسدين

أغلب المستجوبين من بين الحضور ينظرون إلى ما قبل 25 جويلية كحقبة غير مجزأة ويصدرون عليها حكما إجماليا كما أنهم يصدرون حكما عاما على النواب دون تفريق أو تمييز وإن كانوا يركزون على بعض الممارسات مثل المشاحنات والخصومات وهناك انطباع بأن السياسيين والنواب أثروا على حساب الشعب وأنهم سرقوا مال الشعب وينبغي أن يعيدوا ذلك للشعب

كما أن هناك تأكيد على أن الرئيس صادق وضد الفساد وفي صف الفقراء والشباب

وليس هناك انشغال كبير بمدى مطابقة الدعوة لحل البرلمان والتدابير الرئاسية لمقتضيات الدستور..

الحضور متنوع جدا وفي أفق انتخابات قادمة لن يصوتوا تصويتا موحدا ولطرف محدد

نسبة لا بأس بها من الحضور هم من عموم الشعب ولا ينتمون إلى النخبة السياسية والثقافية ولا يعبرون عن قناعات سياسية مؤسسة ولهم القابلية لتبني نظرة مانوية تجسد الخير في جهة والشر في جهة مقابلة  وهذه الفئة تحمل الإستعدادات الذهنية والنفسية لتقبل الخطاب الشعبوي والخطاب الديني والتماهي مع الرموز والزعامات.

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة