وأعلن القطاري، أنّه سيزور ليبيا قريبا لاستكمال البحث عن ابنه وسفيان، قائلا، ''إبني حي يرزق وسفيان كذلك وعدم تبنّي أي جهة عملية الخطف خير دليل على ذلك، ولداعش الإرهابي أسلوب خاص في التصفية وعناصره لم يكونوا موجدين في ليبيا سنة 2014، والتحليل الجيني الذي قامت به الحكومة التونسية لجثتين ادّعت بعض الأطراف أنّهما لسفيان ونذير أثبت أنّهما ليسا هما، من الجانب العلمي سفيان ونذير حيان يرزقان''.
واعتبر المتحدّث، أنّ قضية نذير وسفيان سياسية بامتياز، ولها علاقة بموقف تونس من الحكومات في ليبيا، مندّدا بسياسة التسويف التي اعتمدتها تونس لكشف الحقيقة، قائلا، ''أتحدى الخارجية أن يكون لديها ملف في الوزارة له علاقة بسفيان ونذير''، مضيفا، ''الخارجية الفرنسية منحتنا وثيقة وطلبت منا تسليمها الى الحكومة التونسية لتسمح لها بالتدخل في ملف نذير وسفيان، وفعلنا ذلك لكن دون إجابة''.
وأفاد القطاري، بأنه أعلم وزارة الداخلية بأنّ حساب ابنه على موقع التواصل الاجتماع