وأثبتت التحريات أنه الجاني وهو صاحب شهادة عليا حوّل مرآبا وسط مدينة نابل إلى فضاء لتقديم دروس خصوصية لتلاميذ من أعمار مختلفة وفق مصادر خاصة لموزاييك.
ووفق المصدر ذاته، فقد تم إشعار مندوب حماية الطفولة بنابل ومندوب شؤون المرأة والطفل والأسرة اللذان تعهدا برعاية الطفلة والأم وتم غلق الفضاء، فيما أكد مصدر أمني لموزاييك إيقاف المظنون فيه وإعلام النيابة العمومية التي أذنت بالاحتفاظ به ومواصلة التحقيق في الموضوع وعرضه على القضاء.
في المقابل، أوضح مندوب شؤون المرأة والطفل والأسرة بنابل فتحي الانقليز لمراسلة موزاييك بنابل أن الواقعة تتعلق بتحرش جنسي وفق ما اطلع عليه من تقرير طبي وإفادات في المحضر .