كما أوضح الداودي أن الزوج الذي سيتم استنطاقه مجددا، أكد خلال استنطاقه الأول أنه طلب من زوجته العودة إلى منزلها خاصة وأنها تقيم في منزل والديها وأثناء النقاش تجدد الخلاف بينهما مما جعله يستعمل سلاحه وشدد على أنه كان سيستعمل طلقة واحدة ولم يدرك بعد كيف وجه لها 5 طلقات.
ومن جانبه، أكد شقيق الضحية في تصريح لشمس أف أم، أن أخته لا تصارحه بمشاكلها الزوجية لكنه نفى علمه بتعرضها للعنف من طرف زوجها خلال 3 سنوات أي منذ زواجها عدا الخلاف الذي نشب بينهما مؤخرا.
أما المندوب الجهوي لمقاومة العنف ضد المرأة بالكاف سامي وناسي، فقد أكد تعرضها للعنف في أكثر من مناسبة لكنها لا تتقدم بشكاية في الغرض مبرزا أنها في المرة الأخيرة توجهت إلى المستشفى للحصول على شهادة طبية في الغرض لكن الطبيبة طلبت منها العودة بعد يوم لتمكينها من الشهادة وبعد الحصول عليها تقدم بشكاية.
وفي نفس السياق، أكدت صديقة الضحية أنها أكدت لها تعرضها للعنف وأن أكبر خطأ ارتكبته هو الزواج.
يشار إلى أن الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالكاف أكد أن الزوج ليست له سوابق.