تونس/الميثاق/سياسة
أكّد رئيس كتلة قلب تونس اسامة الخليفي أنّ ، "حالة نبيل القروي الصحيّة مازلت غير مستقرّة” وأنّه “بصدد تلقي الفحوصات اللازمة” وأنّه “مازال لم يعد للنشاط السياسي بعد نظرا لحالته الصحية” .
وقال الخليفي خلال حضوره ببرنامج هنا شمس على شمس أف أم، إنّ "خروج القروي من السجن قد يكون بادرة خير..حتى عندما كان في السجن دعا للمصالحة بين المؤسسات والقيام بمراجعات وهذا هو التمشي في قلب تونس ..نمدّ أيدينا للجميع وقلنا اننا متمسكون بأولويات البلاد وهي اقتصادية واجتماعية ونلمح اليوم تداعيات وضعية البلاد لدى الناس والفقر بصدد التعمق وفي كل مرّة ندعو الجميع من سياسيين ومجتمع مدني للنظر في هذه المسألة لأنّها بصدد التعمق”.
وأضاف رئيس كتلة قلب تونس، أنّ المشاكل الأخرى نعتبرها جانبية ومن الممكن حلها عبر الحوار لكن يجب ان نحدد الأولويات ولهذا نتفق مع اتحاد الشغل ولدينا ثقة في نور الدين الطبوبي وفي اتحاد الشغل للتجميع حول سقف الأولويات وفي الحلول والبرامج التي يمكننا الاتفاق عليها مع بعضنا كمجموعة وطنية”.
واعتبر الخليفي أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد "أكبر عائق للحوار الوطني وليس قلب تونس"، متابعا "قلب تونس جزء من المجتمع التونسي وجزء لا يتجزأ من المشهد السياسي ويمثل الشعب وهو معني بالحوار الوطني…ومؤسسة رئاسة الجمهورية هي مؤسسة من مؤسسات الدولة وهي ملك لكل التونسيين ولا يمكنها إقصاء جزء من الشعب أو التمييز بين التونسيين”.