تونس/الميثاق/سياسة
اعتبر القيادي بحركة النهضة وعضو مجلس الشورى للحزب، سمير ديلو، أنّ قبول رئيس الجمهورية، قيس سعيّد بإجراء الحوار الوطني، "مؤشر إيجابي وخطوة أوليّة جيّدة، تشترط أن تتبعها بقيّة الخطوات اللازمة ليكون الحوار ناجحا ومثمرا"، وفق قوله
وبيّن ديلو في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الثلاثاء، أنّ نجاح هذا الحوار يتوقّف على مدى إمكانية مشاركة كلّ الفاعلين السياسيين الرئيسيين في المشهد السياسي والمواضيع التي سيتناولها بالنقاش والتي سيكون فيها نقاط عاجلة، "على غرار التحوير الوزاري والاحتقان الاجتماعي والانتهاكات الحاصلة في الفترة الأخيرة".
وقال إنّ مدى نجاح الحوار الوطني يتوقّف كذلك على ما سيتطرق إليه من رؤى وإصلاحات اقتصادية واجتماعيّة.
أما عن تأثير الحوار الوطني على تحسّن العلاقة بين الرّئاسات الثلاث، من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ورئاسة البرلمان، لاحظ سمير ديلو أنّه من السابق لأوانه الحديث عن تحسن العلاقة بين الرئاسات الثلاث وخاصّة مع رئاسة الجمهورية، "نظرا إلى أن أطراف الحوار ومحاوره وخطوطه العريضة لم يقع تحديدها بعد".
ويذكر أن رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي قال ، إن 'رئيس الجمهورية قيس سعيد قبِلَ بأن يشرف على حوار وطني، واضاف الغنوشي "نحن ننتظر الدخول في تفاصيل وشروط ومرتكزات هذا الحوار على اعتباره الحل الوحيد لحل مشكلات تونس".
وات