وحذر من ان يؤدّي الفشل في تشكيل الحكومة إلى سيناريو انتخابات تشريعية مبّكرة، وهوما قد يقضي على الأحزاب في تونس، (وذلك استنادا الى نتائج التشريعية الفارطة).
ولفت إلى أنّه في حال حصول انتخابات ثانية فإن عدد مقاعد حركة النهضة (51مقعدا) سيتقلص كما ستتندثر الاحزاب الاخرى التي جاءت في المراتب الموالية وحينها ستصعد اطراف أو ائتلافات تنسب نفسها إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد.
واعتبر انّ حركة النهضة غالت حينما شدّدت على ضرور ترشيح احد قيادتها على رأس الحكومة القادمة حتى وإن كان رئيس الحركة راشد الغنوشي، كما انّ الاحزاب الاخرى لم تتعامل بمرونة وباجابية عندما ووضعت شروطا مسبقة.
وعاب بن سالم ما أسماه "تخميرة" حركة النهضة خاصة انها ليست الحزب الفائز بأغلبية المقاعد، وعدم إيجابية الاحزاب الاخرى التي تلتقي معها في عدّة نقاط، داعايا إيّاها إلى التدارك.