وحسب المعطيات الاولية فقد تعكرت حالة الضحية أثناء ايقافه بالسجن والذي تبين أنه يشكو من مرض السكري وكان يحتاج الى حقن ''الانسولين'' ورغم الاسعافات الأولية إلا أنه توفي اثر نقله الى مستشفى صفاقس.
ونقلا عن ديوان أف أم، قد أذن قاضي التحقيق بإيداع جثة الفقيد على ذمة الطبيب الشرعي لتشريحها وتحديد تاريخ الوفاة والأسباب وفق الناطق الرسمي باسم محاكم صفاقس مراد التركي.
وللإشارة فقد تم في وقت سابق اصدار بطاقة إيداع بالسجن ضد الضحية وشقيقه بسبب خرق قانون حظر الجولان وهضم جانب موظف عمومي بالقول والتهديد خلال مباشرته لوظيفته.