وفي تصريح لشمس أف أم على خلفية المناوشات التي جدت بين أنصار الدستوري الحر ومجموعة من المنتمين للمنظمة الشغيلة، اعتبر سمير الشفي أن المشهد يُذكرهم بأساليب روابط حماية الثورة التي كان تتلقى الأوامر من الترويكا.
واستنكر الشفي ما قال إنه الاعتداء الغادر الذي تزامن مع يوم السبت ومع توجه أغلب النقابيين لتنظيم أنشطة في الجهات وغياب أغلب القيادات.
وبيّن أن المكتب التنفيذي سيجتمع بصفة طارئة لاتخاذ جملة من التدابير على خلفية هذه الحادثة، كما أكد أن المنظمة الشغيلة تحترم القانون وستتوجه للقضاء.