وبين أن علاج مرض الابطن يقتصر على الالتزام بحمية غذائية خالية تماما من مادة «الغلوتين»، مؤكدا ان اتباع هذه الحمية غير متاح للجميع بسبب قلة توفر المواد الأساسية الخالية من « الغلوتين » من ناحية وغلاء ثمنها من ناحية أخرى.
ولفت الى أن عدم التزام مرضى الأبطن بالحمية الغذائية يتسبب لهم في عديد الأمراض على غرار فقر الدم و هشاشة العظام وأمراض الكبد و أمراض جلدية ونقص فادح في النمو بالنسبة للأطفال، كما أن تجاهل هذا المرض لسنوات طويلة من شأنه أن يتسبب في الإصابة بمرض السرطان.
وأوضح أن مرض الابطن يتسبب في التهابات في الأمعاء الدقيقة مما يحدث لها اضطرابا في أداء وظائفها ويجعلها غير قادرة على امتصاص الأغذية والفيتامينات بصفة عادية وهو ما يفسر تأثيره السلبي على الصحة العامة لجسم الانسان.
وتحدث عدد من مرضى داء الابطن الحاضرين في هذه التظاهرة التحسيسية بكرنيش المرسى بالعاصمة، عن معاناتهم اليومية بسبب اضطرارهم الى اتباع الحمية الخالية من «الغلوتين» رغم ندرة المواد اللازمة لإعداد وجباتهم وغلاء أسعارها، داعين أصحاب القرار إلى حث الصندوق الوطني للتأمين على المرض على ايجاد صيغة للتكفل بمصاريف شراء المواد الخالية من «الغلوتين » أو بجزء منها على الأقل.
يُشار إلى أنّ عددا من مصنعي المواد الخالية من «الغلوتين» شاركوا في هذه التظاهرة التحسيسية، بتوفير عديد المنتوجات الخاصة بمرضى داء الأبطن وعرضها للبيع بأسعار مقبولة.
المصدر: وات