وندّد الاتحاد "بالشعارات التي رفعتها هذه العصابة الدستورية ضدّ المنظّمة وقيادتها والتي لا تختلف في شيء عن الشعارات نفسها التي رفعتها ما تسمّى روابط حماية الثورة" عند اعتدائها الهمجي على ساحة النضال بمقرّ الاتحاد الأصلي بنهج محمد علي الحامي في ذكرى اغتيال مؤسّس المنظّمة الزعيم الوطني والنقابي فرحات حشّاد يوم 4 ديسمبر 2012'، وفق نص البيان.
وعبرت المنظمة الشغيلة عن استغرابها من وصول المعتدين إلى بهو مقرّ الاتحاد أمام مرأى ومسمع القوّات الأمنية.
وفي نفس السياق أعرب اتحاد الشغل عن 'اعتزازه بوقفة أعوان الاتحاد رجالا ونساءً والنقابيات والنقابيين الذين هبّوا على عجل للذود عن مقرّ منظّمتهم ونجاحهم في التصدّي لهجمة الميليشيات التي ما زالت تحنّ إلى ممارسات النظام البائد'.
كما ثمن التحاق العديد من مكوّنات المجتمع المدني الديمقراطي لمساندة أبناء الاتحاد.