ونبهت الهيئة المؤسسات الإعلامية إلى ضرورة تحمل مسؤوليتها الاجتماعية، مذكرة بأهمية دور الإعلام في تكريس القيم الإنسانية الكونية وفي مقدمتها قيم التسامح والتعايش التي عرف بها المجتمع التونسي.
وذكرت بخصوصية الهوية التونسية ومن ضمنها الانتماء الإفريقي الذي يشكل أفقا للمستقبل المشترك لقارتنا داعية الأفارقة إلى احترام القانون وسيادة الدولة التونسية على أراضيها وحسن استعمال شبكات التواصل الاجتماعي بعيدا عن الاستفزاز
وطالبت وسائل الإعلام بضرورة الالتزام بالنصوص الترتيبية التي تدين خطابات الكراهية والتمييز العنصري وتمنع تداولها والترويح لها في وسائل الاتصال السمعي البصري وبتجنب كل ما من شأنه أن يمس من كرامة الإنسان أو سمعة تونس التي كانت دوما ملاذ للآخر.