وأوضح أنه رغم صفة وزير الصحة التي كان يحملها وقتها فإنه لا يحق له التدخّل لاتخاذ القرار للحسم بين الاطباء وبين ادارة المستشفى وادارة السجون، مشيرا الى أنه مضى على هذه القضية 9 سنوات تقريبا.
واعتبر المتحدث أنّ هذه القضية مفتعلة ورفعت من فرنسا من أطراف يحملون الجنسية الفرنسية أرادوا الاستقواء من خلالها بالقضاء الفرنسي ، مؤكدا انه لم يتعرّض الى مضايقات رغم سفره الى فرنسا عدة مرات.
وتابع ان القضية الفعلية التي كان يفترض رفعها هي قضية في تونس على اثر اعتداء السجين على اعوان مستشفى شارل نيكول بالاساءات والتصرّفات، وفق تعبيره .
للتذكير فإنّ الجيلاني الدبوسي رجل الأعمال والنائب السابق بمجلس النواب زمن بن علي بتاريخ 8 ماي 2014 ، توفي بعد ساعات من إطلاق سراحه وكان وقتها يعاني من قصور كلوي.