وخاطب الشابي من اسماهم "بالأخوة في الحركتين السياسية و المدنية إلى إحداث تغيير عبر رحيل (الرئيس) قيس سعيد"،حسب قوله.
من جهتها اعتبرت القيادية بجبهة الخلاص، سميرة الشواشي ان "دستور 2014 هو الدستور الشرعي وان نتائج الانتخابات التشريعية المعلنة اليوم الأحد "قبرت مشروع (الرئيس) قيس سعيد ومسار 25 جويلية الذي تمت مقاطعته" ،من قبل الشعب ،حسب قولها .
وعبرت الشواشي التي كانت تشغل الى حدود 25 جولية 2021 ،منصب النائب الأول لرئيس البرلمان المنحل" عن املها في أن " تقف هذه المهزلة عند حدها وأن لا يتم جمع نتائج الدورين الأول والثاني من الانتخابات".
اما عبد اللطيف المكي رئيس حزب العمل و الانجاز فقال من جهته :" لو كان للرئيس قيس سعيد حد أدني من الديمقراطية لاستقال " مشددا على أنه " أضاع على تونس نحو عام ونصف من الوقت للتوصل إلى اتفاق مالي مع صندوق النقد الدولي كان انطلق مع حكومة هشام المشيشي قبل جويلية 2021".
من جهتها لاحظت ممثلة حزب حراك تونس الإرادة أن " شعب المواطنين عزف عن الانتخابات وأدار ظهره لها " مشددة على ان الشعب "مع دستور 2014 و موحد ضد الانقلاب" حسب قولها . واضافت قائلة إن الرئيس قيس سعيد "فقد نهائيا مشروعيته وليس عليه سوى الرحيل"حسب قولها. اما نور الدين العرباوي ، ممثل حزب النهضة فلاحظ من جهته ان تونس سجلت ادنى نسبة مشاركة في الانتخابات . وقال ايضا ان "البرلمان المقبل غير معترف بوجوده وان (الرئيس) قيس سعيد أنهى خارطة طريقه "التي قال العرباوي إنها"ماتت كما مات مسار 25 جويلية ".
المصدر: وات