الجمعة، 22 نوفمبر 2024

عماد الحمامي: الأشهر القادمة ستكون حاسمة في مسار 25 جويلية مميز

02 جانفي 2023 -- 15:58:58 175
  نشر في وطنية

تونس/الميثاق/أخبار وطنية

اعتبر الناشط السياسي عماد الحمامي، أنّ الثلاثة أشهر المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لمسار 25 جويلية، مشدّدا على ضرورة تركيز حكومة جديدة تكون قادرة على الفعل وتجسيد انجازات حقيقية مع تركيز البرلمان الجديد لأنّ الوضع لا يحتمل المزيد من الانتظار وفق تقديره.

وخلال حضوره ببرنامج "ميدي شو"، على موزاييك أف أم، اليوم الاثنين 2 جانفي 2023، حذّر الحمامي من أنّ تواصل الأجواء المتشنّجة وخطاب التخوين قد يؤدي إلى 26 جانفي جديد، في إشارة إلى أحداث جانفي 1978، معتبرا أنّ الاتحاد التونسي للشغل دخل في معركة سياسية وأنّ ذلك يمثّل خطأ مثلما أخطأ الحبيب عاشور أمين عام اتحاد الشغل آن ذاك، وفق تصريحه.

وقال الحمامي إنّه يتّفق مع رئيس الجمهورية في موقفه بوجود أطراف تفتعل الأزمات، من بينها عمادة المحامين وعدد من الهياكل المهنية، حسب تصريحه.

ويرى الحمامي أنّ طريق الإصلاح الذي سلكه قيس سعيّد ليس سهلا، مضيفا أنّ من يأخذ على عاتقه الإصلاح سيجد صعوبات وتضييقات ولا يجد تجاوبا لعدة اعتبارات.

وشدّد في المقابل على أنّه ليس كلّ ما يفعله قيس سعيّد صحيح، ولكنّه يرى أنّ ما يحدث منذ 25 جويلية يصبّ لصالح قوة الدولة وفرض الانضباط واحترام القانون من الجميع، معتبرا أنّه لو كان الانخراط أكبر لتحقق هذا الهدف بأسرع وقت.

واعتبر الحمامي أنّ التهدئة ضرورية وأنّ من واجب رئيس الدولة مد يده للمساندين لـ 25 جويلية وسماعهم ومن بينهم الإتحاد العام التونسي للشغل وحركة الشعب.

كما تتوقّع الحمامي أن تنتهي الفقترة الاستثنائية في جوان 2023 لتعود البلاد إلى منظومة ديمقراطية عادية بمؤسساتها ويكون قيس سعيّد قد أدى واجبه وبعدها سيتحمّل كلّ مسؤوليته، وفق تصريحه، في انتظار تنظيم الاستحقاق الانتخابي لسنة 2024.

آخر تعديل في الإثنين, 02 جانفي 2023 16:00

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة