تونس/الميثاق/أخبار وطنية
أفادت وزارة النقل بأنه في إطار ترشيد hستغلال ميناء رادس، و تحسين مؤشرات مردوديته، انطلقت منذ يوم الأحد 11 ديسمبر الفارط جميع الأطراف المتدخلة بالميناء من ديوان البحرية التجارية والموانئ و الشركة التونسية للشحن والترصيف وبالتنسيق مع مصالح الديوانة ومصالح شرطة الحدود، بنسق حثيث واحتراما للآجال التي تمّ تحديدها في الغرض، في استكمال رقمنة الإجراءات المينائية عند التصدير عبر منظومة TTNمع الشروع في استغلال بيان الحمولة عند التصدير إلكترونيا بداية من غرة جانفي 2023 .
كما تم الانطلاق في حملة نظافة مفتوحة بكامل المسطحات ورفع المعدات التي زال الانتفاع بها وتجميعها بمكان واحد بالميناء على أن يتم الشروع في غضون أسبوعين في إخراجها كليا من وسط الميناء، والشروع في أشغال تشوير الطرقات ومنطقة الأرصفة و التسريع في تحويل الحاويات ذات المكوث المطول، علما وأنه يتمّ حاليا تحويل الحاويات الفارغة إلى فضاء 3هك بالتنسيق مع المصالح الديوانية و التنسيق مع أمناء السفن لإخراج هذه الحاويات من الميناء بما في ذلك الشركة التونسية للملاحة، إضافة إلى تحويل الحاويات الممتلئة بصفة متواصلة إلى فضاء 5 هك للتفويت في بضائعها بالبيع طبقا للتراتيب الجاري به العمل.
وشدّدت الوزارة الحرص على توفر مستلزمات الصحة والسلامة المهنية بكل المرافق المينائية، مشيرة إلى أن انطلاق الولوج إلى وسط ميناء رادس سيكون إبتداء من تاريخ 1 جانفي 2023 عبر استعمال شارات دخول إلكترونية، وقد تم إيجاد الصيغة المناسبة التي تمكّن من الحصول على هذه الشارات فضلا عن التشديد على جميع المتعاملين مع الميناء بضرورة ارتداء أزياء الشغل المناسبة التي تضمن الصحة والسلامة.
كما سيتم النظر في وضعية شركات وعمال شد وفك المجرورات على متن السفن والشروع في تنفيذ الإجراءات المتعلّقة بتنظيم دخول العمال ودعوة المسؤول على المجمع إلى احترامها وتمكين هؤلاء العمال من كافة مستحقاتهم طبقا لمقتضيات مجلة الشغل وقواعد الصحة والسلامة المهنية مع توفير المعدات المينائية بالعدد الكافي.
وأكدت الوزارة أنها تتابع بصفة يومية المعدات المينائية ومؤشرات المردودية بمختلف أنشطة الميناء ويتم التدخل حينيا لرفع الإخلالات في أحسن الآجال الممكنة.