واعتبرت جبهة الخلاص الوطني ان المصادقة على هذا البروتوكول بموجب مرسوم رئاسي مخل بكل المبادئ الدستورية التي توجب ان تتم المصادقة على الاتفاقيات الدولية من قبل سلطة تشريعية منتخبة وممثلة لإرادة الشعب. وقالت جبهة الخلاص الوطني ان هذا المرسوم يعتبر انزلاقا جديدا نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، تحت املاءات أجنبية مستغلة الوضع الداخلي الصعب للبلاد "وكان قد سبقه تبادل للابتسامات والتحية بين بودن ورئيس الكيان، كما سبقته مشاركة مع ضباط عسكريين اسرائيليين في نطاق اجتماعات حلف الناتو وتدريبات قوات الافريكوم.
وأعلنت جبهة الخلاص الوطني دعمها بكل مكوناتها كلّ تحرك سلمي وسياسي تقوم به الأحزاب الوطنية والمجتمع المدني من أجل إبطال هذا المرسوم.