وقال الدبيبة، أمام رجال الاعمال والوفد الوزاري المرافق له: " لا توجد حواجز ولا حدود يمكنها التأثير على العلاقة بين تونس وليبيا أو التّشويش عليها، والمحن التي عايشها الشعب الليبي وما وجدوه من أشقائهم في تونس، مدعاة للفخر وحجر الأساس لعلاقات أقوى وأمتن".
وأبرز عبد الحميد الدبيبة انّ ليبيا التي تمر بمرحلة البناء في حاجة للخبرات والكفاءات التونسية، وللتجارب التي راكمتها المؤسسة التونسية منذ مرحلة الاستقلال إلى اليوم.
من جانبه، أكّد رئيس منظمة الأعراف، سمير ماجول، أن دعم العلاقات التاريخية بين البلدين يتطلب قاعدة اقتصادية قوية وانه يتعين توسيع التعاون نحو قطاعات جديدة كالخدمات والاتصالات والرقمنة ومواصلة الاهتمام بالقطاعات الأخرى التي حقق فيها البلدين نتائج جيّدة مثل الصناعات الغذائية والمقاولات.
وشدد على ضرورة رفع القيود أمام المستثمرين وتمكينهم من الحرية المطلقة في التنقل والاستثمار والتملك، ودعوة البنوك المركزية بالبلدين والبنوك التونسية والليبية لإقرار خطوط تمويل للاستثمارات الليبية في تونس والاستثمارات التونسية في ليبيا.
المصدر: وات