ويُحاكَم عميد المحامين الأسبق عبد الرزاق الكيلاني أمام المحكمة العسكرية منذ شهر ماي الماضي بتهم أبرزها "تحريض الأمن على العصيان" وذلك على خلفية "نقاشٍ" مع أعوان أمن، يوم 2 جانفي 2022، عندما كانوا موجودين أمام مستشفى الحبيب بوقطفة بمدينة بنزرت أين كان يرقد موكله القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري.
ويواجه الكيلاني في هذه القضية تهما تتعلق "بالانضمام إلى جمع من شأنه الإخلال بالراحة العامة قصد التعرض لتنفيذ قانون وهضم جانب موظف عمومي بالقول والتهديد حال مباشرته لوظيفته ومحاولة التسبب بالفوضى في توقف فردي أو جماعي عن العمل والصد عن العمل وتحريض الأمن على العصيان". و
كانت المحكمة العسكرية أصدرت في شهر ماي الماضي حكماً يقضي بسجن الكيلاني شهرا مع تأجيل التنفيذ، وهو ما رفضته هيئة الدفاع قبل أن تستأنف هذا الحكم وتدفع بعدم اختصاص المحكمة العسكرية في القضيّة، بالإضافة إلى التأكيد على أنّ الكيلاني كان يؤدّي مهامه كمحامٍ يزور موكله بالمستشفى.