وتأتي الزيادة في الوقت الذي عادت فيه عمليات عبور اللاجئين والمهاجرين إلى التركيز على أوروبا، وتتوجه الأغلبية عبر البحر المتوسط إلى إيطاليا، حيث وعدت رئيسة الوزراء الجديدة من اليمين جورجيا ميلوني ببذل مزيد من الجهد لإبعاد المهاجرين.
وارتفع العدد الإجمالي خمسة أضعاف منذ عام 2019، وهو العام الذي انتخب فيه الرئيس قيس سعيّد، وهو متهم بإعادة تونس إلى الحكم الاستبدادي والفشل في إنعاش اقتصاد شابته سنوات من النمو الفاتر، وفق التقرير.
وتونس التي شهدت، بحسب التقرير نقصا في الوقود والخبز في الأشهر الأخيرة، تسير على الطريق الصحيح للحصول على مساعدة صندوق النقد الدولي، لكن هذا لا يفعل شيئا يذكر لتهدئة القلق العام في البلاد.
وتستعد الحكومة لسن تخفيضات في الدعم في عام 2023، حيث حذر الاتحاد العمالي الرئيسي هذا الأسبوع من "معركة اجتماعية" إذا كانت هناك أي تغييرات كبيرة تؤثر على مستويات المعيشة بين السكان البالغ عددهم حوالي 12 مليون نسمة، بحسب "بلومبيرغ".
وجرى اعتراض ما يقرب من ثلثي المهاجرين المحتملين هذا العام، على الرغم من وصول 16292 منهم إلى إيطاليا، وفق التقرير.
المصدر: وكالة "بلومبيرغ"