وحذّرت من أنّه بعد انقضاء مدّة الحملة (شهر)، ستتولّى المنظّمة في ظلّ غياب الحلول تدويل القضية، معتبرة أنّه من غير المعقول اليوم مكوث الأطفال في الشارع بما يمثّل تهديدا لهم وخطرا على سلوكهم، إلى جانب تضرّر صحتّهم النفسيّة جراء الانقطاع عن التعليم وعدم وجود مبدأ تكافؤ الفرص وتساوي الحظوظ بين جميع التلاميذ.
ويواصل المعلمون النواب والمتعاقدون مقاطعة الدروس منذ العودة المدرسية وخوض حراك احتجاجي للمطالبة بتسوية وضعيتهم المهنية وإدماجهم، والتأكيد على تمسكهم بإلغاء كل أشكال التشغيل الهش للمدرسين النواب وترسيم الأعوان الوقتيين وإلغاء صفة مكلف بالتدريس وانتداب دفعتي 2021 و2022 ودفعة أخيرة من المدرسين النواب طبقا لاتفاق 8 ماي 2018.
المصدر: وات