و في تصريح لجريدة الصباح قبل زيارة الوفد الحكومي لحضور الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن، قال العباسي إنّ الامتحان الأبرز يتمثل في قيام خبراء صندوق النقد الدولي بالمراجعة الأولى خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام المقبل إثر صرف الشريجة الأولى من القرض لتقييم مدى التقدم في الإصلاحات الاقتصادية المتفق عليها.
كما عرج محافظ البنك المركزي على أن البرنامج الإصلاحي يعد مقبولا وثريا ويتضمن سلسلة من الإصلاحات التي تتوافق مع ما يطلبه الصندوق وعلى هذا الأساس من المنتظر أن تأخذ المفاوضات الحالية مسارا جديدا في حال الحصول على الموافقة لينتقل التفاوض من الفني التقني والسياسي إلى التفاوض المالي في اتجاه تحديد قيمة القرض .