تونس/الميثاق/أخبار وطنية
كشف رئيس الجمهورية قيس سعيد، لدى استقباله يوم أمس الاثنين 10 أكتوبر 2022 لوزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري محمود إلياس حمزة، أنّ موظفين اثنين بوزارة الفلاحة، الأول مسؤول عن السدود والآبار وآخر عن تربية المواشي، استعملا سيارتين إداريتين لحضور اجتماعات أحد الأحزاب السياسية بالضاحية الجنوبية بالعاصمة
وأوضح قيس سعيّد أن السيارات الإدارية موجودة لخدمة المرافق العمومية وليس لخدمة الأحزاب واصفا ذلك "بالفساد".
وشدّد على ضروة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد هؤلاء وضد كل من استولى على أموال الشعب لخدمة مصالح حزب معيّن قائلا "يجب أن يحاسبوا".
وتابع قوله "هؤلاء الذين يتسللون إلى مفاصل الدولة ليس لهم مكان في الإدارة وسأذكرهم بالاسم".
واعتبر رئيس الدولة أن هذه التصرفات لا تليق بالإدارة التونسية مضيفا "العديد يتبجحون بمحاربة الفساد ولكنهم ينتقلون من فساد إلى آخر بكل أنواعه".