وشدد على ضرورة تضافر الجهود بين كل الأطراف المتدخلة للقضاء على تشغيل الأطفال وحماية ورعاية المهددين او في وضعيات خطرة منهم وتكريس حقوقهم ورعاية الضحايا وتجريم المخالفين للقوانين والتشريعات في هذا المجال، داعيا متفقدي الشغل ومندوبي حماية الطفولة والأخصائيين الاجتماعيين والأطراف الاجتماعية ومكونات المجتمع المدني كل في إطار صلاحياته إلى أن يعملوا على مواجه هذه الآفة الاجتماعية الخطيرة.
وكان الزاهي نوّه في بداية هذه الجلسة بمتانة علاقات التعاون والشراكة بين وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة العمل الأمريكية والحرص المتواصل على تدعيم وتعزيز التعاون بينها لا سيما في مجال مقاومة عمل الأطفال.
وللتذكير فإن مشروع #"كلنا #ضد #عمل #الأطفال" #(PROTECTE) يهدف أساسا إلى تنفيذ خطة العمل الوطنية لمكافحة عمل الأطفال بتونس ويستهدف دعم قدرات الحكومة ومنظمات العمال والمؤجرين والمجتمع المدني في تنفيذ هذه الخطة وتحسين وتطوير قاعدة البيانات حول تشغيل الأطفال ودعم آليات متابعة عمل الأطفال.
وحضر هذه الجلسة عن وزارة الشؤون الاجتماعية كل من رئيس الهيئة العامة للنهوض الاجتماعي والمدير العام للمجلس الوطني للحوار الاجتماعي ورئيس لجنة قيادة مشروع "كلنا ضد عمل الأطفال" والمدير العام لتفقدية الشغل والمصالحة وممثلة مكتب التعاون الدولي والعلاقات الخارجية وعن الوفد الأمريكي كل من رئيسة قسم مكتب عمل الأطفال والعمل القسري والاتجار بالبشر والمكلف بالعلاقات الخارجية والمسؤول عن التقييم والمتابعة بقسم مكتب عمل الأطفال.