و تابع أمام هذا هناك مسار خطير جدا و مؤلم بالنسبة للشعوب هو مبادرة بعض الانظمة بالتطبيع الديبلوماسي الرسمي كالامارات و البحرين و المغرب.
امام هذا الوضع صادفت هذه القمة العربية في الجزائر المعروفة بمواقفها النضالية التقدمية القومية المعادية للكيان الصهيوني و الرافضة تماما لأي نوع من التطبيع و الراغبة في رغم مشاكلها خاصمة منها الصحراءا محور نزاعها مع المغرب و و بالتالي كل التحديات الجزائرية كلها موضوع اهتمام القيادة الجزائرية التي خرجت من ازمة سياسية حادة
و في سؤال عن دور تونس في القمة العربية القادمة لإعادة كرسي سوريا في الجامعة العربية، قال محمد بكّار إنّه لا يستطيع تأويل موقف تونس لأنّ لها من المشاكل التي تجعلها ربما تكون محترزة،و استدرك بالقول إنّ حضور رئيس الدولة في القمة و التجاوب المطلق بين تونس و الجزائر تجعل من تونس أن تكون متجاوبة و مدعمة للمواقف الجزائري.
وفي هذا السياق المتعلق باسترجاع سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، ذكّر المتحدث باللقاء الذي جمع وزير الخارجية التونسي بنظيره السوري في نيويورك و علق بالقول أنّ علاقة تونس بصدد التطبع مع سوريا
بالنسبة لعودة سوريا للجامعة يبدو أنّ هناك شبه احترازات سجلهم رئيس الجهورية الجزائرية لدرجة أن القيادة السورية ردّت على هذه الاحترازات و قالت في بيان بما معناه ان لا تسخر في جدل زائد و طلبت عدم ادراج عودة سوريا الى الجامعة في جدول أعمال القمة.
مروى بن عرعار