وأشار إلى إعلان الحكومة عزمها توجيه الدعم إلى مستحقيه، مشددا على أن “كل العاملين في كل القطاعات بالفكر والساعد مهما كانت مواقعهم المهنية لا بدّ أن يتمتعوا بالدعم”.
ودعا الحكومة إلى الكشف عن تفاصيل وطريقة توجيه الدعم لمستحقيه وتقديم إيضاحات حول الأطراف التي تعتبرها الحكومة من مستحقي الدعم، كما أشار إلى عدم توفر عديد المواد الغذائية بالكميات اللازمة قائلا “حتى الكميات المستوردة ضعيفة..”.
وأفاد الطبوبي فيما يتعلق بكتلة الأجور في تونس، “أضعف الأجور موجودة في تونس.. يجب أن تكون الأجور متلائمة مع حقيقة الأسعار”، وأشار الطبوبي أيضا إلى ارتفاع نسبة التضخم ونسبة الفائدة مما يثقل كاهل المواطن التونسي.
كما أكد تواصل المناكفات السياسية التي لا تخدم مصالح المواطن على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، مشددا على أن المحطات النضالية متواصلة وأن الاتحاد سيواصل تحركاته حتى تلبية الحد الأدنى من مطالب التونسيين.
وحذّر الطبوبي من انفلات الوضع في البلاد حال مزيد تردي الأوضاع الاجتماعية.