تونس/الميثاق/أخبار وطنية
اعتبر القيادي بحركة النهضة علي العريض، أنّ رئيس الجمهورية دّمر كل المؤسسات الشرعية ثم جاء هذا الاستفتاء ليؤكد انتهاء شرعيته هو، وبهذا ازدادت البلاد انقساما، و تعمقت أزمتها وتشعبت أكثر .
وقال العريض، في تدوينة له، اليوم الثلاثاء، إنّ نسبة الذين رفضوا المشاركة في التصويت قاربت الثلاثة أرباع الناخبين، ولم يشارك إلا حوالي الربع، مستدركا، "أليس هذا فشلا للاستفتاء ؟".
وأضاف، "ثم إن الامر يتعلق باستفتاء على دستور وهذا له معاييره الدولية، فهل يمكن بهذه النتائج أن يعتبر الدستور شرعيا والحال انه لم يصوت له الا حوالي الخمس، فضلا عما شاب العملية من ضروب الخروقات".
ولفت القيادي بالنهضة، إلى أنّ نسبة المشاركة الضعيفه دليل على أن الشعب رفض الاستجابة لنداء قيس، ورفض بالتالي مساره ومشروعه الدستوري، مبرزا أنّ سعيّد فقد الدعم الشعبي الذي كان ومن معه يزعمون أنهم يملكونه، وفق تعبيره.
وأشار العريض، إلى أنّ الأمل يبقى في مختلف القوى الحية بالبلاد أن تجمع قواها وتتفق على تمشٍّ يضع البلاد في مسار الخروج من هذه الازمة الخانقة في أسرع الأوقات وبأقل التكاليف، على حد قوله