وأشار إلى أن استقبال رئيس الجمهورية لرئيس هيئة الانتخابات يوم أمس ركّز على الجوانب العملية، وهو ما، يستوجب على الهيئة التركيز عليه خلال هذه الفترة، وأشار إلى أنه عوضا أن تركز الهيئة على مسألة تغيير مراكز الاقتراع، فإنها تركز على إقالة أحد الأعضاء وقال إن السؤال المطروح هو “هل أن هيئة الانتخابات تسعى لإنجاح الاستفتاء أم لإفشاله؟”.
وقال إنّ هذه التطورات صلب هيئة الانتخابات يعقد الأمور، حيث يجب الابتعاد عن كل المسائل الخلافية والتركيز على الجوانب العملياتية، واستثمار النقاط الإيجابية في اختلاف وجهات النظر صلب الهيئة.
وأضاف أنه على الهيئة تمديد آجال تغيير مراكز الاقتراع التي تنتهي اليوم، واعتبر أنه لا مبرر لغلق آجال تغيير المراكز، كما دعا إلى تكثيف الحملة وتقديم التفسيرات اللازمة للمواطنين حول كيفية تغيير مراكز الاقتراع وتمكينهم من رموز هذه المكاتب مع تمكين التونسيين بالخارج من عناوين مكاتب الإقتراع وتجاوز كل الخلافات صلب الهيئة ووضعها جانبا خلال هذه المرحلة.