و في ذات السياق، دعا المجيدي إلى إحكام التنسيق والتحلي بالجاهزية الكاملة واليقظة والاستباقية اللازمتين لمواجهة أي طارئ من خلال وضع خطط عمل للتدخّل العاجل، مشددا على ايلاء الاهمية اللازمة لعنصر الإرشاد وإعلام المسافرين بمختلف الإجراءات ذات الصلة بالعبور وبالجوانب الصحية وبكل ما يمكن إصداره بصفة مستجدّة، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز السلامة المرورية من أجل موسم سياحي آمن.
وعلى المستوى اللوجستي، أوصى وزير النّقل، بتوفير كافة المستلزمات ومختلف المرافق الصحية التي يحتاجها المسافر أثناء دخوله أو خروجه عبر المعبر مع الإسراع في تفادي أي إشكال قد يتعلّق بالربط بالشبكات العمومية، فضلا عن توفير كل سبل الراحة من خيم وفضاءات استراحة وبيوت صلاة ومطاعم ومشارب ومرافق متنوّعة ذات صلة بالخدمات البريدية والبنكية الموجهة للعموم وغيرها.
كما أبرز المجيدي في سياق آخر، وجوب ضمان الانسيابية في عملية التوافد والعبور وتفادي الاكتظاظ والضغط في فترات الذّروة، معتبرا ان نظافة المعابر وجماليتها وتأمين المساحات المجاورة لازمة لإنجاح هذا الموسم، من خلال تعزيز الموارد البشرية للقيام بالتدخلات اللازمة في الغرض.
وحثّ على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية المتعلّقة بتطوير المعابر الحدودية بما يخدم الجهات التي تتمركز فيها هذه المعابر، مع الحرص على توحيد المعايير مع الجهة المقابلة للمعبر بالتراب الجزائري.
يُشار إلى أنّ رئيس النقابة الوطنية للوكالات السياحية الجزائرية، نذير بلحاج، قد صرّح بأنّ مليون سائح جزائري على الأقل سيزورون تونس هذا الصيف، بعد قرار فتح الحدود بداية من منتصف الشهر الجاري.