و على هامش ندوة علمية من تنظيم مخبر الديمقراطية و كلية الحقوق والعلوم السياسية والتصرّف الحديثة بجامعة محمود الماطري تحت عنوان " الديمقراطية بين أزمة وإعادة تأسيس واضطراب"، قال التليلي، إنّ الفترات الانتقالية تتميز بعدم اليقين ممّا ستؤول إليه الأوضاع، باعتبار أنّ الثورات مسار عنيف في التاريخ و ليست مجرد فترة تمر و تمضي و تونس عاشت ثورة حقيقة من لحظة انهيار النظام السابق الآن، وفق قوله.
و بيّن أحمد التليلي، أنّ جميع الاحتمالات مفتوحة بخصوص المرحلة القادمة فمن الممكن أن يكون النظام القادم نظاما ديمقراطي حقيقيا أو نظاما شعبي ليبيرالي أو نرى تدخلا أجنبي أيضا، إضافة إلى سيناريوهات أخرى محتملة، على حد قوله.