تونس/الميثاق/أخبار وطنية
اعتبر المعارض السياسي اليساري ومؤسس الحزب الاشتراكي اليساري التونسي، محمد الكيلاني، أنّ "الدساتير التي تعرض على الاستفتاء فهي تؤسس لنظم دكتاتورية باعتبارها تزيح القوى السياسية والاجتماعية والمجتمع المدني والنخب والشعب من الحوار التأسيسي، ولا تترك أمامه سوى مهمة واحدة التصويت بلا أو نعم، جملة وتفصيلا، في الاستفتاء.
وتابع الكيلاني في تدوينة له على فايس بوك، أنّ "الدستور بهذه الصيغة يفقد صفته كعقد مجتمعي للتعايش وللتداول على السلطة."
وفي السياق ذاته، تابع محمد الكيلاني في تدوينته، وعلى هذا الأساس فان الجمهورية الجديدة سوف تكون جمهورية محافظة شبيهة بنافخ الروح فيها وبواضعي دستورها الذين لا يمكن لهم الخروج عن إرادة من انتقاهم للقيام بهذه المهمة، ولن تخرج القيم التي تنبني عليها على تصفية كل ما سبقها واعتبار ان التاريخ يبدا من لحظة قيامها، وهي قيمة بطلها الذي يعتقد انه يفتح صفحة جديدة في التاريخ العالمي.
وفيما يلي نص التدوينة كاملا: