ولاحظ الصندوق العالمي للطبيعة، خلال متابعته لحادثة غرق السفينة، تداول معلومات غير دقيقة قبل التثبت منها من طرف السلط ومن طرف عدد مهم من المجتمع المدني بخصوص الحادثة، مسجلا أيضا "ضعف أو غياب خطة اتصال في خلية الأزمة مما أدى بالمتدخلين للبحث عن معلومات من مصادر مختلفة وتناقل معلومات مغلوطة".
ودعا الصندوق، السلطات التونسية وجميع المتدخلين إلى تطوير خطة اتصالية ملائمة ضمن برنامج عمل لجان مجابهة الكوارث، موصيا المجتمع المدني والنشطاء البيئيين بالتثبت من المعلومة قبل النشر.
كما حثّ على إنجاز تخطيط مكاني بحري ونظام إدارة متكاملة للموارد البحرية مما ينظم التصرف الملائم للمجال البحري.