كما اتهمه بـ"محاولة خلق شرعيين بعد سقوط حكومة إلياس الفخفاخ من خلال طرح المسألة في مكتب البرلمان والجدل الذي أحدثه حول استقالتها أو أنها أُقيلت، ولكنه فشل واليوم يذهب بالبلاد في هذا الاتجاه".
وقال "لا أعتقد أن يكون لقرارات الجلسة العامة تأثير كبير رغم المحاولات الجادة لتقسيم البلاد، ولكن على رئيس الجمهورية أن يتحرك بسرعة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة من الالتزام بخارطة الطريق الذهاب إلى انتخابات تنهي المرحلة الاستثنائية".
كما وجّه المغزاوي انتقادات لرئيس الجمهورية قيس سعيّد واعتبره يتحمل جزءا مهما من المسؤولية نظرا "لتردده وعدم حسمه وعدم تقدمه في إنجاز مطالب الشعب الاجتماعية منذ 25 جويلية ومن خلال عدم حسمه في القضايا الدستورية وعدم استغلالها كل الأشهر التي مرت بعد إعلانه عن التدابير الاستثنائية"، وفق تعبيره.