وبيّن رئيس عمادة الصيادلة، أنّ الهدف من تنظيم الملتقى مناقشة كل الإشكاليات بالقطاع بعيدا عن اللغة الخشبية ودون تحفظ بغية تحقيق النفع للبلاد عموما ولفائدة الصناعة الصيدلانية الوطنية على وجه الخصوص.وذكر الزهار أنّ الأزمة الصحية كشفت أهمية الصناعة الصيدلانية الوطنية في مواجهة جائحة كوفيد 19، ومن خلال تأمينها لأكثر من 60 بالمائة من الحاجيات للأدوية تمكّنت الصناعات الصيدلانية بتونس من ضمان الأمن الصحي للبلاد.
وشدّد بصيلة على أنّ الصناعة الصيدلانية تواجه أزمة هيكلية غير مسبوقة مرتبطة أساسا بارتفاع أسعار المواد الأولية وندرة هذه المواد وبما سببته كوفيد 19 من اضطراب على مستوى التوريد والتصدير.
وقال: "تونس إحدى البلدان الإفريقية التي بإمكانها تملك صناعة دوائية متطورة وذات قيمة مضافة عالية جدا، ولتحقيق هذا الهدف علينا توفير صانعي قرار لهم القدرة على اتخاذ القرارات الجيدة لا مجرد وزراء يمرون دون إيجاد الوقت لتطويق المشاكل".
وأعلن رئيس الجمعية التونسية للأدوية الجنيسة نبيل سعيد من جهته، عن توقيع اتفاقية مع عميد كلية الصيدلة لتطوير برنامج تكوين يمكن الصيدلانيين من النفاذ إلى المهن الجديدة.
وأضاف قائلا "لقد آلمتنا جائحة كوفيد حتما، لكنّها أظهرت في المقابل نجاعة مهنة الصيدلة عموما والسلسلة الصيدلانية ونظام توزيع الأدوية على وجه الخصوص".
كما دعا سلطات الإشراف إلى مساندة الصناعات الصيدلانية على تطوير صادراتها لاسيما نحو البلدان الأوروبية مستطردا بالقول "نحتاج لإرادة سياسية تدفع نحو تسويق الأدوية المحلية في الأسواق الدولية".
المصدر: وات