ومن جهته أعرب الطالب ولد سيد أحمد عن بالغ تقديره للتجربة التونسية في مجالي التشغيل والمبادرة الخاصة والتكوين المهني، منوها بالسمعة الطيبة التي تحظى بها الكفاءات التونسية بموريتانيا من مكونين ومدربين ومستشاري تدريب وتشغيل وعمل مستقل.
وتهدف هذه المذكرة إلى تبادل الخبرات والتجارب في مجالات التشغيل وكفايات المبادرة الخاصة والتكوين المهني الأساسي الحضوري وعن بعد وتوأمة المؤسسات التكوينية وإعداد برامج تكوينية مشتركة بين البلدين ووضع إطار لتحديد معايير للاعتراف المتبادل بشهادات التكوين الممنوحة من البلدين وتطوير منظومة التكوين المستمر وتطوير الموارد البشرية وتشخيص الحاجيات بهدف الحصول على علامة الجودة في التكوين داخل المؤسسة ودفع التعاون في مجال التكوين البيداغوجي للمكونين والمدربين.
وسيتم بمقتضى هذه المذكرة إحداث لجنة فنية مشتركة تضم ممثلين عن الطرفين تكلف بوضع برامج عمل سنوية و مخططات تنفيذية لبرنامج التعاون المشترك.