كما أكّد "ألكسندر زولوتوف"، أنّ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا هدفها منع التوجهات النازية والعنصرية للنظام القائم وذلك بابعاد كل النازيين والقوميين المتشددين، وضمان توقف هذا النظام عن عملياته الاستفزازية تجاه إقليم دونباس.
وفي السياق ذاته، أشار السفير الروسي بتونس، إلى أنّ موسكو تعتبر أنّ الولايات المتحدة الأمريكية هي من تُوجه النظام الاوكراني لمصالح وغايات جيوستراتيجية منها الحفاظ على منظومة القطب الواحد.
وعن إمكانية تطور الصراع إلى حرب بين روسيا وحلف الناتو، قال السفير إنّ على الدول المنتمية للحلف أن تتحلى بالمسؤولية في عدم اتخاذ إجراءات قد تؤدي الى هذا المنزلق، و إنّه لا نية لروسيا خوض أي صراع مع أي بلد او حلف عسكري إذا لم يتم الاعتداء عليها.
وبخصوص تأثير العقوبات الغربية على الاقتصاد الروسي، قال السفير إنها عقوبات غير مسبوقة ولكنها سلاح ذو حدين فالسعي الى اقصاء روسيا من كل العمليات التجارية الدولية سيضر الدول التي قامت باتخاذ هذه الإجراءات، وسيتسبب في ايقاف العقود الموقعة سابقا لتوريد عديد المواد التي تعتبر روسيا أكبر مصدريها.