وأشار السنوسي إلى أن رخصة البث المؤقتة تمتد طيلة هذه السنة 2022، وفي صورة الالتزام بكافة بنود الاتفاقية يقع فتح باب التفاوض حول رخصة بث دائمة وعادية.
واعتبر أن نموذج نسمة القديمة أساء كثيرا للإعلام والديمقراطية والانتخابات وتاجر ببؤس التونسيين، وأكد أن كل تلك التوجهات أصبحت مرفوضة من طرف الهايكا.
وفي علاقة بإعلان النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اعتزامها تنفيذ إضراب في التلفزة التونسية والمطالبة برحيل المكلفة بالتسيير، أفاد السنوسي بأن المسؤولية فيما يحدث في التلفزة التونسية تتحملها الحكومة ولا تتحملها المكلفة بالتسيير.
وأشار هشام السنوسي، إلى أن طريقة التعيين خاطئة ولم يتم الرجوع إلى الرأي المطابق وأن الموقف الذي وُضعت فيه المكلفة بتسيير التلفزة التونسية يجعل من الطبيعي تعرّضها لانتقادات من الطرف النقابي.
وأضاف “نحن الآن بصدد إعلام حكومي وليس إعلام عمومي”، وقال إنه من الضروري القطع مع الفلسفة القديمة في المؤسسات الإعلامية، وتحميل الحكومة مسؤوليتها فيما يحصل في الإعلام العمومي، وتعنتها في القطع مع اللبنة الأولى لإرساء الإعلام العمومي وإرجاعه اليوم إلى مربع الإعلام الحكومي.